وزير النقل ووفد برلماني من مجلسي النواب والشيوخ برئاسة رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب في جولة تفقدية موسعة في مشروع مونوريل غرب النيل
الوزير : مشروع المونوريل يتم ادخاله لاول مرة في مصر و سيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة ، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي. رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب :مشروع المونوريل يمثل احد الخطوات الهامة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة وزيارة اليوم تجسد التعاون الإيجابي بين السلطتين التشريعية والتفيدية لصالح المواطن المصري. في إطار توجيهات فخامة الرئيس / عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام النظيف الصديق للبيئة . قام الفريق مهندس / كامل الوزير وزير النقل يرافقه وفد برلماني برئاسة النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ويضم كل من النائب محمود الضبع وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب . والنائب عصام هلال عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لحزب مستقبل وطن، النائب نادر الخبيري عضو مجلس النواب، النائب عماد الدرجلي عضو مجلس النواب، النائب أسامه الاشموني عضو مجلس النواب، النائب حسام المندوه الحسيني عضو مجلس النواب، النائب زكي عباس عضو مجلس النواب، النائب محمد علي عبد الحميد وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب والنائب صلاح أبو هميله رئيس الهيئة البرلمانيه لحزب الشعب الجمهوري ، النائب كمال أبو جليل عضو مجلس النواب ،النائب محمود الصعيدي عضو مجلس النواب ،والنائب شحاته ابوزيد عضو مجلس النواب والنائب عمر القطامي عضو مجلس النواب والنائب احمد الشراني عضو مجلس الشيوخ وبحضور المهندس حسام الدين الريفي النائب الأول لرئيس شركة المقاولون العرب، والمهندس السيد الوزير عضو مجلس الإدارة، بجولة تفقدية لمتابعة معدلات تنفيذ مشروع مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) والذي يمتد من محطة أكتوبر الجديدة وحتى محطة وادى النيل بطول 43.8 كم ويشتمل على 13 محطة هي محطات( أكتوبر الجديدة – جامعة الأهرام الكندية - السادات - جامعة 6 أكتوبر - نقابة المهندسين – مول مصر – مدينة الشيخ زايد - طريق الإسكندرية المنصورية - المريوطية - الطريق الدائري – بشتيل - وادي النيل) ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب). بدأت الجولة بتفقد مركز السيطرة والتحكم لمونوريل غرب النيل والذي يقع بالقرب من المنطقة الصناعية بمساحة حوالي 80 فدانًا والذي يشتمل على 13 مبنى من أهمها (مبنى السيطرة والتحكم والذي يتم من خلاله التحكم في مسير القطارات ، ومبنى ورشة الصيانة الخفيفة والجسيمة لصيانة القطارات ، ومبنى لغسيل القطارات ، مبنى لتخزين القطارات ، مخزن لتخزين المهمات المختلفة) ، ثم توجه وزير النقل والوفد المرافق له لتفقد قطاعات المشروع المختلفة وذلك لمتابعة تنفيذ أعمال الأعمدة والكمرات وتركيبات ممشى الصيانة والطوارئ والمحطات على طول المسار حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية 48.4% (51% الأعمال المدنية " تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم" - 46% الأعمال الكهروميكانيكية) حيث يجرى حالياً أعمال تركيب الكمرات بالمسار بنسبة 60.3% وللمحطات بنسبة 58.3% والتحويلات بنسبة 44.4% ويجرى تنفيذ الأعمال المدنية بالمحطات بنسبة 41.2% كما يجري تصنيع المعدات بنسبة 56% ويتم إجراء الإختبارات عليها تباعاً كما تجرى أعمال التوريدات للمعدات الكهروميكانيكية بنسبة 38%، كما أشتملت الجولة التفقدية تفقد موقع محطة نقابة المهندسين وهي المحطة التى تخدم كلاً من (نقابة المهندسين – جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا – مستشفي جامعة مصر – مستشفي دار الفؤاد) والتى سيتم من خلالها أيضاً تبادل خدمة نقل الركاب مع مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع (السخنة – مطروح) وتقع على بعد 600 متر منها وقد اكد الوزير. بضرورة أن يتم إعادة الشيء لأصله بكافة الطرق المتواجدة بقطاعات تنفيذ المشروع كما تابع وزير النقل معدل توريد الوحدات المتحركة حيث تم وصول عدد 9 قطارات من إجمالي 30 قطار سيتم توريدهم لمشروع مونوريل غرب النيل (السادس من أكتوبر) والجاري تصنيعهم حالياً وفقاً للجدول الزمني المحدد كما تم متابعة الاستغلال التجاري للمشروع سواء عن طريق الاعلانات التي توضع على اعمدة المونوريل اوالمحطات ضمن الخطة الشاملة لوزارة النقل للاستغلال التجاري الامثل لكافة المشروعات لتحقيق عائد مادي يساهم في تقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب واستدامة تلك المشروعات. كما هنأ الوزير العاملين بمناسبة العام الهجرى الجديد وذكرى ثورة 23 يوليو مشدداَ على ضرورة العمل على مدار الساعة وبذل أقصى الجهد للإنتهاء من تنفيذ المشروع وفقاً للجدول الزمني المحدد حيث يعتبر هذا المشروع إحدى وسائل النقل الجماعى الأخضر الذكى صديق البيئة والذي يتم ادخاله لاول مرة في مصر وسيخدم التوسعات العمرانية الكبيرة في مدينة 6 أكتوبر مثل مشروع الإسكان الإجتماعي ومشروعات التنمية جنوب أكتوبر والتوسعات الجنوبية ويتكامل مع الخط الثالث لمترو الأنفاق عند محطة وادي النيل ومع الخط الأول لشبكة القطار الكهربائي السريع (العين السخنة – الإسكندرية - مطروح) في محطة نقابة المهندسين بالسادس من أكتوبر، ومع شبكة السكك الحديدية في منطقة محطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة بمحطة مونوريل بشتيل، واعرب رئيس لجنة النقل والمواصلات والوفد المرافق من السادة نواب مجلسي النواب عن سعادتهم بما يتحقق على ارض الواقع من مشروعات ضخمة في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكدين أن مشروع المونوريل يمثل احد الخطوات الهامة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة خاصة وأنه يدخل لأول مرة فى مصر مؤكدين أن زيارة اليوم تجسد التعاون الإيجابي بين السلطتين التشريعية والتفيدية لصالح المواطن المصري وأنه سيتم زيارة كافة مشروعات وزارة النقل في مختلف القطاعات لمتابعة هذه المشروعات الضخمة والعملاقة والتي لم تكن لتتحقق لولا الارادة السيادة والدعم الكامل من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة المشروعات التي يجري تنفيذها ومنها مشروعات النقل تجدر الإشارة إلي أن هذا المشروع سيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة ، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات. كما يتسم المونوريل بأن المسافات متقاربة بين محطاته بمتوسط 2 كم بين كل محطتين ، ويتم تنفيذه على مسار علوي مع امكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة، بحيث لا تشغل حيز كبير بالشوارع، في مدة تنفيذ قصيرة نسبياً ، وحجم نقل كبير. وجدير بالذكر أن الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100.3 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الإستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً، ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات الى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.