أخبار من هنا وهناك

المقاولون العرب تشارك في جلسات مؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة

على هامش افتتاح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مؤتمر مجلس وزراء التعاونيات الأفارقة الثالث عشر تحت عنوان: "معا لتنمية أفريقيا" الذي عقد تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذا المؤتمر الدولي الرابع للإسكان التعاوني، والذي شارك فيه عددٍ من وزراء التعاونيات الأفارقة والمسؤولين وكبار قادة التعاونيات في العالم، ومنهم رئيس الحلف التعاوني الدولي، ورئيس الحلف التعاوني الأفريقي، ورئيس تعاونيات الإسكان الدولية وبحضور الدكتور محمد يوسف والمهندس إبراهيم مبروك عضوا مجلس إدارة المقاولون العرب والمهندسة أماني خضير رئيس قطاع مشروعات أفريقيا .
تحدث الدكتور محمد يوسف عن تجربة شركة المقاولون العرب فى أفريقيا  تحت عنوان  (رحلة الشراكة) مشيراً أن الشركة تعمل فى 29 دولة فى أفريقيا والشرق الأوسط وأنها تعمل منذ الستينات فى افريقيا ثم انتشرت فى شمال وشرق وغرب وجنوب القارة وكذلك أفريقيا الوسطى وقال : نحن نشعر بالفخر لأننا قمنا بإنشاء السد العالى فى مصر وهو مشروع قومى فى الستينات فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر و الآن نحن نكرر هذه التجربة فى تنزانيا بإنشاء ســـد ومحطة جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية قدرة 2115 جيجاوات وهو مشروع قومى.

كما استعرض الدكتور محمد يوسف عدد من المشروعات من بينها مكتبة الإسكندرية وكوبرى 6 أكتوبر ومترو الأنفاق وعقد 19 أكبر محطة صرف صحى فى الشرق ومحطة كهرباء الكريمات ومستشفى جابر الأحمد بالكويت والتي حصلت على شهادة تميز من ACI  معهد الخرسانة الأمريكي وكذا كوبرى الجهراء بالكويت وكوبرى روض الفرج وحصوله على شهادة من موسوعة جينيس العالمية لكونه أعرض كوبرى بالعالم,كما نفذت الشركة مشروعات ضخمة مثل مشروع محطة بحر البقر فى شبه جزيرة سيناء بهدف رى حوالى 5.6 مليون متر مكعب وحصوله على العديد من الجوائز العالمية إضافة لمشروعات محطة عدلى منصور التبادلية ومترو القاهرة وأنفاق بورسعيد ومن المشروعات تحت الإنشاء التي يمكنكم رؤيتها بالعاصمة الإدارية الجديدة مبنى البرلمان الجديد ومبنى مجلس الشيوخ ومركز مصر الثقافى الاسلامى هذه مشروعات ضخمة نفخر بأننا قمنا بتنفيذها، وكذا أبراج مدينة العلمين الجديدة 0
كما استعرض الدكتور محمد يوسف الأوسمة التى حصلت عليها الشركة وتمثل هذه الشراكة وذلك من رؤساء دول منها غينيا الإستوائية وكوت ديفوار و تشاد.
واختتم كلمته بأن المصريين والأفارقة يمكنهم العمل سويا بشكل متناغم ومناسب لتنمية وتقدم أوطانهم لأنهم يتفهمون المشاكل والتحديات التي يمكنهم تقديرها  وإجتيازها سويا .