إبراهيم محلب: نقل تمثال رمسيس الثاني كان تحديا استثنائيا وأحد فصول ملحمة المتحف الكبير
استعرض المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق والرئيس الفخرى لشركة المقاولون العرب، ذكرياته عن أبرز التحديات الهندسية التي واجهت مشروع نقل تمثال رمسيس، موضحًا أنه تم تشكيل فريق من أفضل المهندسين والمقاولين في مصر لوضع خطة دقيقة تضمن سلامة التمثال، لافتًا إلى أن الدكتور أحمد حسين، أستاذ الميكانيكا بجامعة عين شمس، صمّم هيكلًا معدنيًا يشبه القفص ليحيط بالتمثال ويوفر له الحماية أثناء النقل. وأضاف أن الفريق أجرى ثلاث تجارب عملية قبل تنفيذ النقل الفعلي باستخدام الماسورات والمعدات الثقيلة للتأكد من نجاح العملية.
وأكد محلب أن عملية نقل تمثال رمسيس الثاني كانت تجربة هندسية استثنائية أصبحت فيما بعد رمزًا للمتحف المصري الكبير، ودليلًا على قدرة المصريين على مواجهة التحديات وتحقيق إنجازات تُخلّد في التاريخ.
فاروق حسني : نجاح العملية كان أساسياً لاستكمال مشروع المتحف المصري الكبير
قال الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، عن كواليس نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبير ... "لم أنم من الرعب يوم نقل تمثال رمسيس لحد ما وصل، وكان هناك إصرار على نقل تمثال رمسيس إلى المتحف دون تقطيعه، بس الحقيقة المقاولون العرب أجروا دراسات مهمة جدًا قبل عملية النقل".
وأضاف وزير الثقافة الأسبق إن عدم النجاح في نقل تمثال رمسيس كان سيؤثر بالسلب على استكمال بناء المتحف المصري الكبير، خاصة أن المتحف مخصص لعرض القطع الأثرية الأكثر تميزًا.
زاهي حواس: نقل تمثال رمسيس الثاني من أصعب العمليات الأثرية في تاريخ مصر الحديث
قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس إن نقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى موقعه الحالي بالقرب من المتحف المصري الكبير كان من أصعب العمليات الأثرية في تاريخ مصر الحديث.
وأوضح أن عملية النقل كانت بالغة الصعوبة، ما تطلّب أربع سنوات من الدراسات الدقيقة وعند عملية النقل الفعلية ، تحرك التمثال في الثانية عشرة ظهرًا يوم 26 أغسطس 2006، وسط مشهد مهيب شارك فيه المواطنون بالتصفيق والدموع، ووصل إلى موقعه الجديد في السابعة صباح اليوم التالي بسلام»
الدكتور أحمد حسين صاحب فكرة نقل التمثال دون تفكيك و واقفاً
إن صاحب الإنجاز الهندسي الفريد في نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير دون تفكيك هو الدكتور المهندس الراحل أحمد حسين ، استاذ الميكانيكا بجامعة عين شمس.
وقد تميز تصميمه العبقري الذي أبقى التمثال في وضع رأسي شامخاً أثناء عملية النقل فى موكب مهيب نقله وشاهده العالم وسط صيحات الإعجاب والتصفيق، ، ليصبح رمزًا للتفوّق الهندسي المصري الحديث.