تعاقدات جديدة

المهندس محسن صلاح : المقاولون العرب تنفذ أكبر مزار سياحى بغينيا اللإستوائية والشركة تدرس مشروعات جديدة

أعلن المهندس محسن صلاح رئيس مجلس الإدارة أن الشركة حصلت مؤخراً علي مشروعات جديدة بلغت قيمتها 70 مليون دولار بما يعادل نصف مليار جنيه عبارة عن أمر إسناد أصدره الرئيس أوبيانج إنجيما رئيس دولة غينيا الإستوائية لإنشاء أكبر مزار سياحي بجبل بيكو والذي يعد أعلى جبل هناك بتكلفة 20 مليون دولار كما كلف الشركة بإنشاء مدينة فيش تاون بالعاصمة الجديدة أويالا حيث يضم المشروع 500 وحدة سكنية شاملة المرافق والطرق والخدمات بتكلفة 50 مليون دولار ,وأشار المهندس أشرف راتب عضو مجلس الإدارة إلي قيام الشركة بإنشاء مقر جديد لها بالعاصمة انجامينا وقيام الرئيس إدريس ديبي رئيس دولة تشاد بوضع حجر الأساس خلال الأيام القادمة بعد إرتفاع حجم أعمالها إلي 344 مليون دولار وتنافس الشركة على عدد من مشروعات الطرق الضخمة هناك وتقوم حالياً بإنشاء طريق Sangmetina-Ouesso بقيمة 60 مليون دولار بدولة الكاميرون وفي إطار التوسع والإنتشار بدولة أثيوبيا يتم حالياً تنفيذ طريق هاجريماريم والذي يبلغ طوله 188كم وتكلفته 110 مليون دولار ويعتبر جزء من طريق يصل بين القاهرة وكيب تاون وتقوم الشركة حالياً بدعوة 10 مهندسين أثيوبيين للحصول على دورات متقدمة في كافة المجالات الهندسية بمعهد التدريب الخاص بالشركة بالقاهرة وذلك بهدف نقل الخبرات والتكنولوجيا للأشقاء الأفارقة هذا إلى جانب العديد من الخدمات الإجتماعية التي تؤصل روح التأخي والمحبة بين هذه الشعوب.
جدير بالذكر أن حجم أعمال شركة المقاولون العرب بالقارة السمراء يقترب من 3 مليار دولار بما يعادل حوالي 20 مليار جنيه مصري موزعة على أكثر من 18 دولة إفريقية (غينيا الإستوائية – نيجيريا - كوت ديفوار- الكاميرون – غانا –الكونغوالديمقراطية – ليبيريا – تشاد – موريتانيا – أثيوبيا – أوغندا – زامبيا – بوتسوانا - الجزائر- المغرب- تونس- الجزائر- توجو) وتتنوع أعمالها مابين مشروعات طرق وإسكان وإنشاءات ومشروعات بنية تحتية وإنشاء كباري وتعتبر دولة نيجيريا هى الأعلى من حيث حجم الأعمال بحجم أعمال حالي يقارب الـ 9 مليار جنيه مصري يليها غينيا الإستوائية ثم تشاد ,كما تسعى الشركة حالياً لدراسة تنفيذ مشروعات جديدة في السنغال وبتسوانا وليبيريا وفتحت بالفعل سوقاً جديدة لها بزامبيا وأوغندا والكونغو الديمقراطية والكونغو (برازافيل) وتوجو ومازال هناك العديد من الدول على خريطة إنتشارها الإقليمي .