علي هامش زيارته لتنزانيا وافتتاحه منتدى الأعمال المشترك المصري التنزاني، التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع السيد الدكتور دوتو بيتيكو نائب رئيس الوزراء ووزير الطاقة التنزاني وذلك بحضور المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب والمهندس أحمد السويدي رئيس مجموعة السويدي إلكتريك ، رئيسى شركتى التحالف المصري المُنفذ لمشروع سد جوليوس نيريري والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس الإدارة والمهندس وائل حمدى نائب الرئيس التنفيذى لشركة السويدى إلكتريك.
وقد أشار الوزير خلال اللقاء إلى خصوصية العلاقات المصرية التنزانية والتطور المتنامي الذي تشهده هذه العلاقات خاصة خلال السنوات الأخيرة، ومنذ قيام الرئيسة "د. سامية حسن" بزيارة مصر في نوفمبر 2021 وما شهدته من فعاليات هامة والتوقيع على عدد من الأطر التعاقدية. وشدد على الأهمية التي توليها القيادة المصرية للانتهاء من تنفيذ مشروع سد "جوليوس نيريري" مشيداً في هذا الصدد بقدرة شركة التحالف المصري في إنجاز المشروع التنموي العملاق في مدة زمنية غير مسبوقة، مرحباً بالاقتراب من التسليم النهائي للمشروع.
وخلال الزيارة تفقد الدكتور بدر عبدالعاطى أعمال التجديد لمقر السفارة المصرية والقسم القنصلى، والتي نفذتها شركة المقاولون العرب التنزانية، وذلك بحضور المهندس أحمد العصار ، والمهندسة هبة أبو العلا.
كما عقد وزير الخارجية والهجرة اجتماعاً مع رئيسى شركتى التحالف المصري المُنفذ لمشروع سد جوليوس نيريري ، وذلك لمتابعة تطورات أعمال البناء والتأكيد على التوجيهات الرئاسية بإيلاء فائق الأولوية للمشروع الذي يعتبر نموذجاً يحتذى به للتعاون بين دول حوض النيل.
واختتم الوزير زيارته بجولة ميدانية لتفقد مشروع سد "جوليوس نيريرى" التنزاني والتى يهدف إلى توفير احتياجات تنزانيا من الكهرباء، حيث تم تفقد تنفيذ أعمال البناء للسد والذى وصل إلى نحو 99.9? وتم تشغيل ثماني توربينات من أصل تسع بالمشروع.
وأكد الوزير عبد العاطى خلال الجولة التفقدية أن ذلك المشروع يعد مثالاً يُحتذى به للتعاون بين شركاء حوض النيل ودول المنابع ودولتي المصب في مشروعات السدود الكهرومائية، موضحاً حرص مصر على دعم التنمية في حوض النيل.
تصريح وزير الخارجية لقناة القاهرة الإخبارية.. وسام على صدر المقاولون العرب
أشاد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة بقناة القاهرة الإخبارية خلال زيارته لدولة تنزانيا.. بدور شركة المقاولون العرب فى القارة الإفريقية ,وقال : مشروع سد جوليوس نيريري سد ضخم للغاية ، و يتم تنفيذه لأول مرة فى تاريخ مصر من خلال الأيدي المصرية والخبرة المصرية والتحالف من الشركات المصرية هو أمر بالتأكيد يمثل إضافة كبيرة جدا لخبرة وعمل الشركات المصرية فى القارة الإفريقية والتي أصبح لديها خبرات هائلة بسبب الطفرة التنموية التى شهدتها مصر في الأعوام العشر الأخيرة ،وبالتالي هذه الشركات تسعى للنمو ونقل هذه الخبرات إلى القارة الإفريقية ،
مؤكداً أن إنجاز هذا المشروع سيمثل نقطة تحول في عمل تلك خارج مصر سواء فى القارة الإفريقية أو حتى فى القارة الأوروبية أو القارة الأسيوية, والآن حينما نتحدث مع دول كثيرة يشيرون بالأسم إلى شركات مصرية محددة وعلى رأسها المقاولون العرب بأن هذه الشركات لها دور كبير وخبرات متراكمة والآن أصبح هناك وعي داخل القارة الإفريقية بضرورة التركيز على التضامن الإفريقي والتعاون بين دول الجنوب-الجنوب وبالتالي ممكن تبادل خبرات من دولة محورية مثل مصر قد تكون أفضل وأرخص وأكثر فاعلية من الدخول في شراكات مع دول غربية.